متحف التاريخ والثقافة نهاوند

بالتأكيد، عندما تسافر إلى مدينة تاريخية ذات تاريخ يمتد لسبعة آلاف عام، يجب أن تتوقع رؤية متحف غني ومليء بالتاريخ والثقافة.

ومع ذلك، بشكل عام، للأسف، في مدن إيران لا يُعطى للأثار التاريخية والثقافية أهمية كبيرة وعادةً ما تُدمر خلال عمليات الحفر غير المنهجية. ومع ذلك، توجد في هذا المتحف آثار قديمة جدًا وجذابة، ورؤيتها ليست خالية من الفائدة على الإطلاق.

مظهر المبنى بسيط جدًا وله واجهة تقليدية من الطين جميلة تنقل لك إحساسًا بالتاريخ. من الناحية المعمارية، يمكن اعتبار هذا المبنى مشابهًا للعمارة الإسلامية الإيرانية التي كانت المباني فيها تحتوي على إيوانات مختلفة.

أحد الأجزاء التي ستجذب بالتأكيد انتباهك هو القسم الذي يُحفظ فيه هيكل عظمي شبه كامل من العصور الماضية. إذا انتبهت إلى عظامه، سترى مدى اختلاف أبعاد أجدادنا عنا. من ناحية أخرى، بقي هذا الهيكل العظمي بشكل مدهش سليمًا ودون أضرار على مر السنين.