الإمامزاده محمد بن حنفيه (الإمامزاده قلقلي أو غلتان)
اسمه الحقيقي «محمد بن حنفيه»؛ لكن السكان المحليين يسمونه «الإمامزاده قلقلي» أو «غلتان». قصة هذا الاسم متجذرة في رواية بعض الناس الذين يعتقدون أنه للحصول على حاجتهم يجب أن يقطعوا مسارًا وهم يتدحرجون.
يمكن العثور على الإمامزاده حنفيه أو قلقلي على طريق قزوين - جيلان، على بعد 15 كيلومترًا من مدينة «لوشان» وفي قرية مرتفعة تسمى «بيورزن». تم بناء ضريح هذا الإمامزاده على ارتفاع 1045 مترًا. تم وضع حجر الأساس في زمن آل بويه، وفي كل فترة تم ترميم هذا البناء بطريقة ما؛ لكن المبنى التاريخي للإمامزاده انهار تمامًا في زلزال رودبار عام 1368 هـ ش (1989 م) وأُعيد بناؤه. الآن شكله يشبه معظم الإمامزادهات التي تُرى في شمال البلاد، مبنى من الطوب على شكل مكعب بأبواب ونوافذ معدنية خضراء وقبة ومآذن ذهبية.
الإمامزاده محمد بن حنفيه، الإمامزاده قلقلي أو غلتان، ضريح الإمامزاده محمد بن حنفيه
الإمامزاده حنفيه معروف أكثر لدى السكان المحليين والجيلك؛ ولكن بنفس الاسم «قلقلي». يأتي الكثير من الناس سنويًا بمناسبة رحيل رسول الله (ص) لزيارة هذا الإمامزاده، ويعتقد الكثيرون أنه للحصول على حاجتهم يجب أن يتدحرجوا داخل هذا الإمامزاده.
يمكن العثور على معلومات قليلة عن هذا الإمامزاده في بوابة محافظة جيلان رودبار، ولكن ليس باسم الإمامزاده قلقلي أو غلتان، بل بنفس اسم محمد بن حنفيه؛ لكن هذا الاسم المحلي الغريب جذب انتباه الكثيرين وحتى جذبهم إلى هذا المكان، وهو اسم بقي من الروايات الشفوية للناس ويبدو أنه لا يوجد أي وثيقة مكتوبة تؤكد سلوك الناس في هذا الإمامزاده للحصول على حاجتهم.
تُروى قصة أن سبب تسمية هذا الإمامزاده قلقلي هو أنه في زمن حياة حنفيه، سقط في بئر أو ربما أُلقي في بئر، وألقى حصانه الحبل في البئر وبالتدحرج أخرج محمد بن حنفيه. وهناك رواية أخرى؛ حدث شجار بين أحد الإمامزادهات والكفار، وفي مكان يعرف بموقع الشهيد، أصيب (محمد بن حنفيه) وسقط عن حصانه وتدحرج من ذلك المكان إلى مكان دفنه الحالي واستشهد. ولهذا السبب، لسنوات، يقوم الناس الذين يأتون إلى هذا الإمامزاده، وفقًا لهذه الروايات، بالتدحرج على مسار للحصول على حاجتهم.
يستلقي هؤلاء أمام مدخل الإمامزاده، ينوون، ثم يتدحرجون وينزلون الدرج، ثم يعودون متدحرجين إلى مكانهم الأصلي ويعتقدون أنه إذا لم يصابوا بأذى أثناء التدحرج، فإن حاجتهم ستتحقق.
بالطبع، ليس من الواضح ما إذا كانت منظمة الأوقاف، المسؤولة عن الإمامزادهات في البلاد، قد اتخذت أي إجراء للتحقق من هذه الروايات ووجود مستندات تؤكد اعتقاد الناس أم لا.
للشراء، سجل الدخول إلى حسابك أولاً.
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك أولاً لإرسال تعليق
لا توجد تعليقات متاحة! كن أول من يعلق!
قلعة استخر تعود إلى فترة الساسانيين - القرون الأول . . .
باغ بدره هو أحد أجمل أماكن التنزه في محافظة فارس و . . .
بقعة أيوب النبي من المقاصد الدينية والأماكن السياح . . .
يُعتبر شلال دشتك أبرج من الوجهات الطبيعية والأماكن . . .