ضريح الشيخ تاج الدين محمود خيوي يعود إلى القرون الأولى من الفترات التاريخية بعد الإسلام، فترة الإيلخانات، ويقع على بعد 6 كيلومترات من الطريق الرئيسي من أستارا إلى أردبيل. تم تسجيل هذا الأثر في 27 أغسطس 1973 برقم تسجيل 951 كأحد الآثار الوطنية في إيران. وهو أحد الأماكن الدينية والتاريخية في مدينة أستارا في محافظة جيلان، وينسب إلى العالم والصوفي في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، الشيخ تاج الدين محمود خيوي. يُعتبر هذا الضريح من المعالم الروحية والثقافية في المنطقة ويحظى باحترام السكان المحليين والزائرين. كان الشيخ تاج الدين محمود خيوي عالماً وصوفياً مشهوراً في القرنين الثامن والتاسع الهجريين (فترة التيموريين) وكان نشطاً في منطقة أستارا ومحيطها.
تعتبره بعض المصادر من مشايخ الصوفية ومن تلاميذ أو مريدي المدرسة الصوفية للشيخ صفي الدين الأردبيلي (جد الملوك الصفويين).
لقد حظي هذا الضريح باهتمام الحكام والسكان المحليين عبر التاريخ وتم الحفاظ عليه كمكان للزيارة والثقافة.
عمارة الضريح
تجمع عمارة الضريح بين الأساليب التقليدية الجيلانية والإسلامية، وربما تم ترميمه في فترات لاحقة (صفوية أو قاجارية).
يشمل مبنى الضريح الحرم، القبة، ومساحة الزيارة، وبعض أجزائه مزينة بالبلاط والزخارف الإسلامية.
حول الضريح، يوجد مقبرة تاريخية تدل على قدم هذا المكان.
المعالم المحيطة
تتمتع أستارا والمناطق القريبة من هذا الضريح بمعالم أخرى، منها:
ضريح الشيخ محمود خلوتي (من الصوفية الآخرين في المنطقة)
شاطئ أستارا وبحيرة إستيل
سوق أستارا الحدودي
المصايف المحيطة بأستارا مثل كوتة كومه ولافوندويل.
للشراء، سجل الدخول إلى حسابك أولاً.
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك أولاً لإرسال تعليق
لا توجد تعليقات متاحة! كن أول من يعلق!