يُطلق على ضريح «الأخوين» في شرق جيلان لقب مدفن السادات أو رجل كبير يحترمه الناس. الضريح المعروف باسم الأخوين هو مدفن «السيد مبين والسيد معين»، ووفقًا لما ورد في شجرة النسب، فإن هذين الأخوين ينتميان إلى الإمام موسى الكاظم (عليه السلام). ولحسن الحظ، لم يتم تجديد مبنى هذا الضريح وحافظ على العمارة التقليدية لغيلان. المبنى قديم، ومثل العديد من الأضرحة في جيلان، يحتوي على رواق واسع من ثلاث جهات. السقف مصنوع من العوارض الخشبية التقليدية ومغطى بالبلاط. صندوق القبر خشبي وقديم، مع عمل شبكي بسيط على هيكله. كتب منوشهر ستوده، الذي كُلف في الأربعينيات بمهمة دراسة وتوثيق المباني التراثية في جيلان ومازندران، في هذا الصدد: «يقع ضريح آقا السيد معين وآقا السيد مبين، أبناء الإمام موسى الكاظم، على طريق قرية أملش بالقرب من تميجان رانكوه. المبنى الرئيسي للضريح يبلغ 760 في 750 سنتيمترًا. له بابان للدخول من الجنوب والغرب. فوق الباب الجنوبي نافذة شبكية دقيقة، وفوق الباب الغربي نافذة شبكية خشبية عادية. في الجدران الغربية والشرقية والشمالية نوافذ شبكية تسمح بدخول الضوء. يوجد صندوق خشبي بطول 260 وعرض 160 وارتفاع 130 سنتيمترًا في وسط المبنى.»
لكن ما يثير الأسف والحزن هو اختفاء لوحات عصر القاجار في هذا المبنى. كان هذا الضريح، مثل العديد من أضرحة شرق جيلان، يحتوي على لوحات جدارية مستوحاة من أحداث كربلاء. للأسف، في السنوات الأخيرة، تحت ذريعة ترميم الضريح، تم تغطية جميع اللوحات داخل المبنى وعلى الرواق بالجص. في وقت زيارة ستوده، كانت هذه اللوحات لا تزال موجودة: «على جدران الضريح الداخلية توجد مجالس من اللوحات الدينية. الرواق يحتوي على أعمدة رباعية الجوانب مع رؤوس أعمدة عادية. الرواق الجنوبي له باب دخول شبكي. سقف الضريح والرواق مصنوع من العوارض الخشبية التقليدية ومغطى بالبلاط. تقام مراسم علم بندی في اليوم الأول من محرم ومراسم علم واچینی في اليوم الثالث عشر من محرم.»
للشراء، سجل الدخول إلى حسابك أولاً.
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك أولاً لإرسال تعليق
لا توجد تعليقات متاحة! كن أول من يعلق!
الإمامزاده حسين عليه السلام ينتمي إلى النبي موسى ب . . .
الأولاد الإمام عبد اللطيف ومحمد ينتمون إلى الإمام . . .
الإمامزاده فضل ابن موسی جعفر (ع) هو الابن الكريم ل . . .