ضريح السبعة أئمة أشكورات رودسر

 في القرن الثالث الهجري، بأمر من ناصر الحق أبو محمد حسن المعروف بحسن أترش (من ألقاب الإمام زين العابدين)، حفيد حسن بن زيد، تم بناء مسجد في قرية رودبارك، والذي أصبح فيما بعد معروفًا باسم ضريح السبعة أئمة. على الرغم من دفن السبعة أئمة في هذا الضريح، لم يكن هناك أحد في ذلك الوقت يتذكر اسم أي منهم.

داخل الضريح يوجد عمود حديدي يفصل قبر السبعة أئمة عن الجزء الآخر من الضريح.

يوجد أيضًا ينبوع في أسفل الضريح، ماؤه مالح ويستخدم لعلاج الأمراض.

الخصائص الخارجية لضريح السبعة أئمة هي كما يلي:

لا يوجد صندوق، ثلاثة أبواب خشبية مزدوجة في ثلاثة اتجاهات: الغرب والشرق والشمال، أربعة جوانب للإيوان، 22 عمودًا مصنوعًا من طوب ألبرز يحيط بالضريح، باب معدني مزدوج عند مدخل الإيوان، عمود خشبي في وسط الضريح، وسقف كامل مغطى بالبلاط.

هناك أيضًا ألواح خشبية في الضريح نقش عليها العبارات التالية:

جاءت الغيوم وبكت بحرقة على العشب                         لا يمكن العيش بدون الخمر والزعفران

هذا العشب، الذي هو اليوم مكان مشاهدتنا                         إلى متى سيكون عشب أرضنا مكان مشاهدة؟

الباب الخشبي المعروف باسم بي بي هيبت مثبت على الجدار الغربي للضريح ويمنح الضريح مكانة كبيرة. حتى الآن، تم سرقة هذا الباب مرتين، ولكن بفضل الله عاد إلى مكانه.

كما يقول سكان قرية رودبارك: في أسفل القرية يوجد حفرة إذا اقترب منها كائن حي، يموت بسبب كثرة الغاز.